Telegram Group & Telegram Channel
ومن حقوق الزوجة: التجمّل لها والعناية بمظهره وفعل ما يطيّب الرائحة، وليس الأمر أن تتزيّن له فقط وهو غير مبالٍ بالعناية بنفسه، وقد جاء في صحيح مسلم عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«كَانَ إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ بَدَأَ بِالسِّوَاكِ»*، كما كان صلى الله عليه يعتني بالتطيب وهو أطيب الناس.

ومن حقوقها: الحرص على جبر خاطرها وفعل ما يدخل السرور عليها من الأفعال المباحة ممازحة ومضاحكة ونحو ذلك، فلا تكون حياة عابسة بلا ابتسامة، ولا جامدة بلا مشاعر، ولا قاسية بلا ود وتلطف. وفي حياة النبي صلى الله عليه وسلم أعظم أسوة في ذلك.

ومن حقوق الزوجة: إعانتها على تعلم أمور دينها وحثها على طاعة الله قال تعالى: *{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}* [التحريم: 6]، وقال تعالى: *{وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}* [طه: 132].

ومن حقوقها: عدم جحد الخير الذي فيها، والمعروف الذي تتصف به، ويعالج النقص بحكمة وتعقل ففي صحيح مسلم عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: *«لاَ يَفْرَكْ* أي: لا يبغض *مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِىَ مِنْهَا آخَرَ»*. أَوْ قَالَ: *«غَيْرَهُ»*.

ومن حقها: أنه إذا كان غائباً وأراد الرجوع فيعطيها الخبر قبل مجيئه بوقت يكفيها أن تتهيأ له.
ومن حقها: أن يتشاور معها فيما يصلح للذرية مما عندها معرفة فيه.
ومن حقها: أن لا يحرمها من صلة والديها، ومن له حق عليها بالمعروف.

ومن حقوق الزوجة: أنه إذا حصل وتزوج عليها يبقى قائماً بحقها حافظاً لمكانتها ومودتها ورعايتها لا يميل إلى زوجة ويترك الأخرى ففي سنن أبي داود بسند صحيح عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: *«مَنْ كَانَتْ لَهُ امْرَأَتَانِ فَمَالَ إِلَى إِحْدَاهُمَا، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَشِقُّهُ مَائِلٌ»*.

ومن حقوق الزوجة: أن يعاشرها بالمعروف وهو حق مشترك بينهما كل واحد يحسن معاشرة الآخر وهو دليل خيرية الشخص قال تعالى: *{وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا}* [النساء: 19]، وروى الترمذي وابن حبان بسند صحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *«خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي»*. ومن ذلك: التلطف بها وصفاء التعامل معها وجميل التخاطب، وعدم إيذائها بقول أو فعل، أو رميها بسوء الظن وقبح التفكير.

ومن حقوقها: عدم الإضرار بها وحفظ اللسان من السب والقبح، ومن الدعاء عليها ففي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *« ... لاَ تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَوْلاَدِكُمْ وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ لاَ تُوَافِقُوا مِنَ اللَّهِ سَاعَةً يُسْأَلُ فِيهَا عَطَاءٌ فَيَسْتَجِيبُ لَكُمْ»*، وروى أبو داود والنسائي بسند صحيح عن مُعَاوِيَةَ الْقُشَيْرِيِّ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: *«وَلَا تُقَبِّحُوهُنَّ»*

ومما يجب عليه تجاهها: أن يحفظ لسانه من التساهل بكلمة الحرام والطلاق أو التلاعب بذلك فالنكاح ميثاق غليظ وقد قال تعالى: *{وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}* [البقرة: 227]، وفي سنن الترمذي بسند صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: *«ثَلاَثٌ جِدُّهُنَّ جِدٌّ وَهَزْلُهُنَّ جِدٌّ: النِّكَاحُ وَالطَّلاَقُ وَالرَّجْعَةُ»*.

ومن حقوقها: أنه إذا لم يرغب فيها وقرر فراقها فليكن ذلك بإحسان، فإن من أعظم الظلم أن بعض الأزواج إذا كره المرأة ولم تعجبه أخذ يسيء معاملتها حتى تطلب هي الطلاق، أو أن يسرحها بطريقة مهينة مؤذية وقد قال تعالى: *{ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ}* [البقرة: 229]، وقال تعالى: *{فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ}* [البقرة: 231].

ومن حقوقها: أنه إذا فارقها يبقى حافظاً لحقها في أولادها فلا يجوز له أن يضارها في أولادها، أو يحول بينها وبينهم بل يمكّنها من حضانتهم ابتداءً، والانتفاع ببرهم فيما بعد قال تعالى: *{لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ}* [البقرة: 233]، وقال تعالى: *{وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا



tg-me.com/Dr_alkhader/2222
Create:
Last Update:

ومن حقوق الزوجة: التجمّل لها والعناية بمظهره وفعل ما يطيّب الرائحة، وليس الأمر أن تتزيّن له فقط وهو غير مبالٍ بالعناية بنفسه، وقد جاء في صحيح مسلم عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *«كَانَ إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ بَدَأَ بِالسِّوَاكِ»*، كما كان صلى الله عليه يعتني بالتطيب وهو أطيب الناس.

ومن حقوقها: الحرص على جبر خاطرها وفعل ما يدخل السرور عليها من الأفعال المباحة ممازحة ومضاحكة ونحو ذلك، فلا تكون حياة عابسة بلا ابتسامة، ولا جامدة بلا مشاعر، ولا قاسية بلا ود وتلطف. وفي حياة النبي صلى الله عليه وسلم أعظم أسوة في ذلك.

ومن حقوق الزوجة: إعانتها على تعلم أمور دينها وحثها على طاعة الله قال تعالى: *{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}* [التحريم: 6]، وقال تعالى: *{وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}* [طه: 132].

ومن حقوقها: عدم جحد الخير الذي فيها، والمعروف الذي تتصف به، ويعالج النقص بحكمة وتعقل ففي صحيح مسلم عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: *«لاَ يَفْرَكْ* أي: لا يبغض *مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِىَ مِنْهَا آخَرَ»*. أَوْ قَالَ: *«غَيْرَهُ»*.

ومن حقها: أنه إذا كان غائباً وأراد الرجوع فيعطيها الخبر قبل مجيئه بوقت يكفيها أن تتهيأ له.
ومن حقها: أن يتشاور معها فيما يصلح للذرية مما عندها معرفة فيه.
ومن حقها: أن لا يحرمها من صلة والديها، ومن له حق عليها بالمعروف.

ومن حقوق الزوجة: أنه إذا حصل وتزوج عليها يبقى قائماً بحقها حافظاً لمكانتها ومودتها ورعايتها لا يميل إلى زوجة ويترك الأخرى ففي سنن أبي داود بسند صحيح عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: *«مَنْ كَانَتْ لَهُ امْرَأَتَانِ فَمَالَ إِلَى إِحْدَاهُمَا، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَشِقُّهُ مَائِلٌ»*.

ومن حقوق الزوجة: أن يعاشرها بالمعروف وهو حق مشترك بينهما كل واحد يحسن معاشرة الآخر وهو دليل خيرية الشخص قال تعالى: *{وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا}* [النساء: 19]، وروى الترمذي وابن حبان بسند صحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *«خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي»*. ومن ذلك: التلطف بها وصفاء التعامل معها وجميل التخاطب، وعدم إيذائها بقول أو فعل، أو رميها بسوء الظن وقبح التفكير.

ومن حقوقها: عدم الإضرار بها وحفظ اللسان من السب والقبح، ومن الدعاء عليها ففي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *« ... لاَ تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَوْلاَدِكُمْ وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ لاَ تُوَافِقُوا مِنَ اللَّهِ سَاعَةً يُسْأَلُ فِيهَا عَطَاءٌ فَيَسْتَجِيبُ لَكُمْ»*، وروى أبو داود والنسائي بسند صحيح عن مُعَاوِيَةَ الْقُشَيْرِيِّ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: *«وَلَا تُقَبِّحُوهُنَّ»*

ومما يجب عليه تجاهها: أن يحفظ لسانه من التساهل بكلمة الحرام والطلاق أو التلاعب بذلك فالنكاح ميثاق غليظ وقد قال تعالى: *{وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}* [البقرة: 227]، وفي سنن الترمذي بسند صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: *«ثَلاَثٌ جِدُّهُنَّ جِدٌّ وَهَزْلُهُنَّ جِدٌّ: النِّكَاحُ وَالطَّلاَقُ وَالرَّجْعَةُ»*.

ومن حقوقها: أنه إذا لم يرغب فيها وقرر فراقها فليكن ذلك بإحسان، فإن من أعظم الظلم أن بعض الأزواج إذا كره المرأة ولم تعجبه أخذ يسيء معاملتها حتى تطلب هي الطلاق، أو أن يسرحها بطريقة مهينة مؤذية وقد قال تعالى: *{ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ}* [البقرة: 229]، وقال تعالى: *{فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ}* [البقرة: 231].

ومن حقوقها: أنه إذا فارقها يبقى حافظاً لحقها في أولادها فلا يجوز له أن يضارها في أولادها، أو يحول بينها وبينهم بل يمكّنها من حضانتهم ابتداءً، والانتفاع ببرهم فيما بعد قال تعالى: *{لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ}* [البقرة: 233]، وقال تعالى: *{وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا

BY قناة د. بندر الخضر البيحاني


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 283

Share with your friend now:
tg-me.com/Dr_alkhader/2222

View MORE
Open in Telegram


قناة د بندر الخضر البيحاني Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

How to Invest in Bitcoin?

Like a stock, you can buy and hold Bitcoin as an investment. You can even now do so in special retirement accounts called Bitcoin IRAs. No matter where you choose to hold your Bitcoin, people’s philosophies on how to invest it vary: Some buy and hold long term, some buy and aim to sell after a price rally, and others bet on its price decreasing. Bitcoin’s price over time has experienced big price swings, going as low as $5,165 and as high as $28,990 in 2020 alone. “I think in some places, people might be using Bitcoin to pay for things, but the truth is that it’s an asset that looks like it’s going to be increasing in value relatively quickly for some time,” Marquez says. “So why would you sell something that’s going to be worth so much more next year than it is today? The majority of people that hold it are long-term investors.”

If riding a bucking bronco is your idea of fun, you’re going to love what the stock market has in store. Consider this past week’s ride a preview.The week’s action didn’t look like much, if you didn’t know better. The Dow Jones Industrial Average rose 213.12 points or 0.6%, while the S&P 500 advanced 0.5%, and the Nasdaq Composite ended little changed.

قناة د بندر الخضر البيحاني from us


Telegram قناة د. بندر الخضر البيحاني
FROM USA